دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، زوال اليوم الأحد، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، الذي دأبت على ترؤسه منذ تأسيسه، قبل 30 سنة، والذي ينظم كل سنة تحت رعاية الملك محمد السادس.
وقامت صاحبة السمو الملكي بزيارة مختلف أروقة البازار، التي تعرض منتوجات الصناعة التقليدية ومنتوجات محلية من عدة بلدان من مختلف القارات، كما استمعت الأميرة للامريم للشروحات والمعطيات حول المشاريع التي أنجزها النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات التي يدعمها النادي الدبلوماسي في مجالات متعددة.
وقالت رئيسة النادي الدبلوماسي حرم سفير هنغاريا بالرباط، سيلفيا توملر فيزانيو، في كلمتها بالمناسبة، إن البازار يشهد مشاركة مجموعة من البلدان والمنظمات والجمعيات التي تمثل ثقافة وتاريخا وديانات مختلفة، مشددة على أن القضية الأساسية هي “تقديم المساعدة للنساء والأطفال المعوزين”، مشيدة بالجهود المبذولة من أجل النهوض بوضعية المرأة، ومعبرة عن امتنانها للدعم الذي تقدمه الأميرة للامريم للمشاريع الاجتماعية التي ينهض بها النادي، والذي يمكن من دعم النساء والأطفال المعوزين.
وتم، لأول مرة، تقديم “النادي الدولي للأطفال” للأميرة للا مريم، وهو ناد يضم حوالي 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة، تجمع بينهم روح التضامن لتقاسم الأفكار حول كيفية مساهمتهم في القيام بمشاريع خيرية خلال إقامتهم بالمملكة.
وتتميز هذه الدورة بمشاركة حوالي 30 بلدا تمثل كلا من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، من خلال السفارات، لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، فيما تشارك كل من الودادية المغربية لعقيلات السفراء والمؤسسة الدبلوماسية، كضيفي شرف الدورة.
كما تشهد دورة هذه السنة، على غرار الدورات السابقة، مشاركة جمعيات نسائية مغربية تعرض منتجات الصناعة التقليدية، بهدف دعمها في إطار دينامية التعاون لتحقيق التنمية.