اتخذت وزارة الخارجية جملة من الإجراءات التقنية التي من شأنها أن تسهل عودة المغاربة المحتجزين في ليبيا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ مشاهد24، أن وزارة الخارجية في تواصل دائم مع السلطات الليبية لأجل ترحيل المغاربة مطلع الشهر القادم.
وتؤكد مصادر جيدة الإطلاع، أن “بعض المشاكل التقنية واللوجيستيكية من قبيل التأكد من هوية المحتجزين، والحيلولة دون تسلل بعض المتشددين والجهاديين في عملية الترحيل، ساهمت في تأخر العملية ككل، لكن السلطات المغربية تشتغل بجد على الموضوع”.
وأضافت المصادر، أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب وضعية المغاربة العالقين وتشتغل بجدية كبيرة وبتكامل تام مع كافة المؤسسات الأخرى المعنية بهذا الملف قصد إنجاح عملية ترحيل المواطنين إلى أرض الوطن.
وكان عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، قد استقبل أمس الثلاثاء، عائلات المغاربة المحتجزين بليبيا مباشرة بعد وقفة احتجاجية نظموها أمام مقر وزارته بالرباط، حيث وعدهم بتسريع إجراءات الترحيل.
وانتشر مؤخرا، شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه شاب مغربي عما اعتبره معاناة لمهاجرين مغاربة وضعوا في مركز إيواء بليبيا بعد توقيفهم خلال محاولتهم الهجرة نحو أوروبا.
ويصل عدد هؤلاء المهاجرين، حسب شهادة الشاب الذي يظهر في الفيديو، إلى 233 شخصا غادروا المغرب قبل 5 أشهر، محاولين الهجرة لأوروبا عبر ليبيا، لكن تم توقيفهم ووضعهم في مركز إيواء، لكنهم ما زالوا ينتظرون ترحليهم إلى بلادهم، في حين يتهمون الحكومة الليبية برفض نقلهم إلى المغرب.