حاول “البوليساريو” التشويش على القمة الأوروبية – الإفريقية الخامسة، التي تنطلق أشغالها، اليوم الأربعاء بالعاصمة الإيفوارية بأبيدجان، بحضور أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة أوروبية وإفريقية.
ولجأ “البوليساريو” كعادته لأساليب دنيئة، في محاولة لزرع البلبلة في أجواء القمة، حيث احتج على ظروف إيوائه بالعاصمة الإيفوارية، مستنكرا ايواء انفصالييه في فنادق أخرى، غير “فندق سوفيتيل إيفوار”.
ولم يلق احتجاج “البوليساريو” أي صدى، ليصاب بخيبة أمل جديدة، حيث فطن الكل بأن الانفصاليين يسعون فقط للتشويش على القمة، بعد أن فشلوا رفقة الجزائر، في أن يتم تنظيم هذا الحدث في دولة أخرى، غير الكوت ديفوار، التي تعترف بمغربية الصحراء.
وأشادت جل الوفود المشاركة في القمة بالسلطات الإيفوارية، التي بذلت كل ما في وسعها لإنجاح هذا الحدث الكبير بتوفير الإيواء للوفود المشاركة، التي يناهز عددها الـ 500، الشيء الذي فرض إيواءهم في فنادق عديدة، بمن فيهم رؤساء دول وحكومات، موضحة أن الطاقة الاستيعابية لـ””فندق سوفيتيل إيفوار” تظل محدودة.
ويذكر أن حضور المغرب قمة أبيدجان بعثر أوراق أعداء الوحدة الترابية للمملكة، الذين أزعهجم كثيرا عودة المغرب إلى كرسيه الشاغر في الاتحاد الإفريقي، بعد غياب دام 33 سنة عن هذا الكيان الأفريقي المهم.