بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الإعلامي والأديب المرحوم عبد الله شقرون، الذي وافته المنية يوم أمس الخميس بالدار البيضاء.
وأعرب الملك بهذه المناسبة الأليمة لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولأسرة الفقيد الفنية والأدبية الكبيرة، ولجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في فقدان كاتب مسرحي مبدع وأديب أصيل، ساهم بإنتاجه الخصب وبنشاطه الإذاعي والمسرحي المتميز، في إثراء الرصيد الأدبي والفني الوطني، مما جعله يحظى بتقدير وإعجاب الجميع.
ومما جاء في هذه البرقية ”والله تعالى أسأل أن يجزي الراحل خير الجزاء عما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان، ويعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.
وجرى أمس الخميس بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء تشييع جثمان عبد الله شقرون، أحد أعلام الثقاقة والإعلام والفن، الذي وافته المنية عن سن يناهز 91 سنة بالعاصمة الاقتصادية. وقد ووري جثمانه الثرى عقب صلاة العصر في أجواء مهيبة بحضور العديد من الفعاليات من عالم الفن والثقافة والرياضة والاعلام والسياسة والاقتصاد، فضلا عن أسرة الفقيد ومقربيه.
ونعت وزارة الثقافة والاتصال الراحل في بيان قالت فيه إنه “سخر حياته للعمل الإعلامي الأدبي والفني وأغنى الخزانة الوطنية ورصيد التوثيق بما يناهز 55 مؤلفا تناولت حقول الشعر والمسرح والإذاعة والتلفزيون”.
وأضافت أن شقرون تقلد مسؤوليات بالإذاعة والتلفزيون كما اشتغل في الإدارة والاستشارة والخبرة، وتميزت سيرته الأدبية والمهنية بسيولة في الصلات والعلاقات المثمرة مع شخصيات وهيئات وطنية ودولية”.