وجد الحسين الوردي وزير الصحة المعفى، نفسه في مأزق جديد، بعد المشاكل التي واجهها بسبب برنامج ”الحسيمة منارة المتوسط”، حيث تم تداول معطيات حول حصول زوجته على عقار فاره تابع لشركة ”سهام”، دون أدائها ثمنه.
المعلومات التي نشرها أحد المنابر الورقية، لتنتشر فيما بعد على المستوى الإلكتروني، جعلت الوردي في قلب عاصفة جديدة، لكن ”سهام” التي يملكها مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، خرجت لتوضح الأمر، عبر بلاغ رسمي لها.
وجاء في البلاغ، أن خديجة مازي زوجة الوردي، حصلت على شقة قيمتها 400 مليون سنتيم، بالمشروع السكني ”بينانسولا” التابع لشركة ”سهام” بدار بوعزة، بناء على عقد موقع بين الطرفين بشكل قانوني.
وأضافت الشركة، ضمن توضيحها، أن المبلغ سدد خلال عملية البيع، دون تقديم أي امتيازات، مشيرة إلى أنها تتوفر على الوثائق والشيكات التي تثبت ذلك.
وشددت في ذات السياق، على أنها تحتفظ بحقها في متابعة الجهة التي تداولت المعطيات المذكورة، وعرضت المسؤولين إلى شائعات لا أساس لها من الصحة.