التزمت الرباط وباريس بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك في سياق التهديد الذي يلقي بظلاله مع عودة المقاتلين من سوريا والعراق.
وجدد البلدان، في البيان الختامي الذي توج أشغال اللقاء الـ13 رفيع المستوى المغرب- فرنسا الذي انعقد اليوم الخميس، بالرباط، أيضا التأكيد على التزامها بمواصلة العمل بشكل مشترك لتطوير الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مشيرين إلى أن مكافحة الإرهاب يشكل أولوية بالنسبة للمغرب وفرنسا.
وأكدت الرباط وباريس على الانخراط الدائم في محاربة التطرف والعدمية، مشيدين بالتنفيذ الفعلي للإعلان المشترك المرتبط بالتعاون المتعلق بتكوين الأئمة الفرنسيين بالمغرب، الذي تم توقيعه في سبتمبر 2015 بحضور قائدي البلدين.
وأكد البلدان عزمهما على تعزيز التبادل والتعاون في مجال مكافحة جميع أشكال الجريمة، واتفقا على استكمال الترتيبات التقنية التي تخص البرنامج الإستراتيجي متعدد السنوات للتعاون في مجال الأمن الداخلي بين 2018-2020، والذي سيتطرق على الخصوص لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
واعتبر البلدان أن مكافحة التطرف والراديكالية التي تعصف بمنطقة الساحل تستوجب إلى جانب الجهود الأمنية، تعزيز مبادرات التنمية الاقتصادية البشرية والثقافية.