كُلف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بتدبير المفاوضات مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لأجل تعويض وزراء حزبه المعفيين من طرف الملك محمد السادس، بأسماء أخرى، وذلك أثناء اجتماع المكتب السياسي للحزب، أمس الثلاثاء، بالرباط.
وأكدت مصادر مطلعة لـ مشاهد24، أن “الرفاق” لم يحسموا بعد في الأسماء التي سيتم اقتراحها على رئيس الحكومة، لتعويض نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، والذي كان يشغل منصب وزير السكنى وسياسة المدينة، وكذا الحسين الوردي، وزير الصحة.
إثر ذلك، قام المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بتقييم اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب، المنعقد يوم السبت المنصرم (4 نونبر 2017)، و”سجل بإيجابية أجواء المسؤولية والالتزام التي ميزت أشغال هذه الدورة، مثمنا تجاوب اللجنة المركزية للحزب مع تقرير المكتب السياسي المقدم من طرف الأمين العام، ومصادقتها، بشبه إجماع، على ما تضمنه من تحليل معمق للحالة السياسية الوطنية في مختلف أبعادها، والذي أفضى إلى قرار نهائي مفاده مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية”.