عينت الكاتبة المغربية ليلى سليماني في منصب “الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية للفراكفونية”، وهو المنصب الذي يعد رفيعا للغاية في فرنسا، وإضافة مميزة للكاتبة على اعتبار أن الرئاسة الفرنسية تعترف بها ليس فقط كشخصية أدبية بل أيضا كواحدة من ممثلي الدولة في العالم.
وأوضح بلاغ للرئاسة الفرنسية، أن بتعيينه لليلى السليماني، يود ماكرون أن يتبع سياسة طموحة لتعزيز الفرنكوفونية، حيث ستقوم الكاتبة المغربية، في دورها، بإبراز وتعزيز اللغة الفرنسية وتعدد اللغات، فضلا عن القيم المشتركة بين أعضاء المنظمة الفرنكوفونية.
ولدت ليلى سليماني في 3 أكتوبر 1981 بالرباط من أم جزائرية – فرنسية وأب مغربي وهي صحافية وكاتبة مغربية. درست في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة الفرنسية (أبوها هو عثمان السليماني، وهو مصرفي، بينما والدتها تعمل طبيبة).
وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها، حيث تخرجت في معهد الدراسات السياسية بباريس. ثم حاولت تجريب مهنة التمثيل بـ “كور فلوران”، ثم تخرجت بعد ذلك في المدرسة العليا للتجارة بباريس (مع اختصاص في الإعلام). وهي منخرطة في مجلة جون أفريك في عام 2008، واشتغلت بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها.
حازت العام الماضي على جائزة “غونكور”، وهي أرفع جائزة أدبية فرنسية، وتصدّر كتابها “أغنية هادئة” قائمة الأكثر مبيعا في فرنسا، وتحسد “الوجه المنفتح للفرنكفونية في عالم متعدد الثقافات”.