يشغل الوزراء الذين أعفاهم الملك محمد السادس، من مهامهم، لتورطهم في اختلالات مشاريع البرنامج التنموي ”الحسيمة منارة المتوسط”، الرأي العام، حيث يتساءل العديد عن مصيرهم بعد القرار الملكي.
وعقب أيام من إعفائهم، نشر نشطاء بالفضاء الأزرق، تدوينات على صيغة أسئلة حول الحياة الجديدة، لكل من محمد حصاد المعفى بصفته وزيرا للداخلية بالحكومة السابقة، والحسين الوردي المعفى بصفته وزيرا للصحة بنفس الحكومة، ونبيل بنعبد الله بصفته وزيرا للسكنى وسياسة المدينة، والعربي بن الشيخ بصفته مديرا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وتمحورت أغلب الأسئلة، حول المهام التي سيتولاها هؤلاء الوزراء بعد الإعفاء، وكذا الامتيازات التي لن يستفيدوا منها من الآن فصاعدا.
وفي ذات السياق، دعا النشطاء إلى أن يتم في الفترة المقبلة، محاسبة كل من تبث تورطه في اختلالات تحرم مواطنين بمختلف مناطق المملكة، من خدمات أساسية، وتعرقل سير مشاريع كبرى الغرض منها تحقيق التنمية.
وفيما يفرض سؤال ”ماذا تغير في حياة الوزراء المذكورين بعد الإعفاء ؟ ”، نفسه، ذكرت مصادر إعلامية، أن كل من حصاد والوردي، انتقلا إلى السكن بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت ذات المصادر، أن حصاد يضع عينه على قيادة حزب الحركة الشعبية، فيما يستعد الوردي إلى شغل أحد المناصب بمصلحة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، أما بنعبد الله، فمازال مشغولا بمستقبل حزبه بحكومة سعد الدين العثماني.