انطلقت دورة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقدة اليوم الأحد بالصخيرات، على وقع احتجاجات من طرف مجموعة من الأعضاء، على جدول الأعمال.
وبعد دقائق فقط على افتتاح الدورة، وإلقاء فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، كلمتها، واستعراضها جدول الأعمال، تعالت أصوات عدد من الأعضاء، معلنين رفضهم تأخير مناقشة استقالة الأمين العام إلياس العماري.
وتوترت الأجواء بالقاعة في ظرف لحظات، ورغم توضيح المنصوري بأن برمجة استقالة العماري كنقطة رابعة ضمن جدول الأعمال، تمت بتشاور مع هذا الأخير، انتفض الأعضاء.
وبغرض تهدئة الوضع، تدخل العماري، متجاوبا مع طلب أعضاء المجلس الوطني المحتجين، ومضى في الحديث عن استقالته، وظروف تقديمها.
وفي وقت ما يزال يطرح فيه السؤال، حول إمكانية استمرار إلياس العماري على رأس الأصالة والمعاصرة، رغم تقديمه استقالته، شدد هذا الأخير، في كلمته، على أنه ليس من المتشبثين بالكراسي.
وتتواصل أشغال دورة برلمان ”البام”، حيث يلقي عدد من الأعضاء كلماتهم، ليجري خلال الساعات القادمة، التصويت على قبول استقالة الأمين العام، أو رفضها.