نفى سعد الدين العثماني أن يكون على علم بنية عبد الإله بنكيران في الترشح لولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للحزب.
وقال القيادي بحزب العدالة والتنمية، خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الثلاثاء بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، إنه لا ينبغي تضخيم موضوع احتمال ترشح بنكيران أو حصوله على ولاية ثالثة، فقط لأن هياكل الحزب أجرت تعديلات على بعض مقتضيات قانونه الداخلي، وأن حزبه هو حزب مؤسسات يضم عدة وزراء مشاركين في الحكومة التي يترأسها حاليا.
وأوضح أن إثارة خلافات الأعضاء والقياديين على صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية لا يعني وجود تنافر وحساسيات بينهم ولا بينه وبين بنكيران أو بينه وبين باقي الأمناء العامين لمختلف الأحزاب، معتبرا أن أن “الاختلاف لا يفسد للود قضية”، ما دام هذا الاختلاف يدفع إلى إيجاد حلول وليس العكس.
وكانت لجنة مكلفة تابعة للمجلس الوطني للحزب صادقت قبل أيام على تعديل المادة 16 من النظام الأساسي، الذي بموجبه سيكون للأمين العام الحالي الحق في الترشح لولاية ثالثة، غير أن وزراء من الحزب رفضوا هذا التمديد الذي كان منحصرا في ولايتين، ما خلق نقاشا واسعا حول مدى إمكانية بنكيران التواجد على رأس الحزب، لمدة أربع سنوات أخرى، بعد المؤتمر الوطني المقرر في شهر دجنبر المقبل.