دخلت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة، على خط الاحتجاجات التي شهدها الإقليم قبل أيام، بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وغلاء الفواتير.
وعبرت الكتابة الإقليمية، عن استيائها الكبير مما تواجهه ساكنة زاكورة، من انقطاعات على مستوى الماء الصالح للشرب، وإثقال كاهلها بفواتير باهظة الثمن مقابل خدمات متدنية.
وحملت في بيان تضامني لها، السلطات المحلية والمسؤولين عن قطاع الماء، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، معتبرة ”أنهم ساهموا في ذلك لعدم تدخلهم لإيجاد حلول حقيقة لمشكل مرتبط بمادة حيوية”.
وفي وقت لم يهدأ فيه الوضع بشكل نهائي بزاكورة والدواوير المحيطة بها، وما زال الغضب متمكنا من السكان، طالب رفاق لشكر، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بتوفير هذا الأخير بالجودة المطلوبة في أقرب وقت.
وفي ذات السياق، أعلنت كتابة الاتحاد الاشتراكي الإقليمية، استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية التي من شأنها تحقيق مطالب سكان زاكورة، والمرتبطة بتوفير عنصر أساسي للحياة، وليس مجرد مكون يمكن الاستغناء عنه.
ويعيش إقليم زاكورة منذ أيام، على إيقاع احتجاجات يقودها سكان متضررون من ندرة المياه، في وقت أعلنت فيه الحكومة أنها تسابق الزمن، لوضع حد لأزمة العطش، وتأمين الاحتياجات المائية للمغاربة على المستوى البعيد.
وما أجج الوضع بالإقليم المعروف بتموره ذات الجودة العالية، المواجهات التي وقعت بين متظاهرين وعناصر من القوات العمومية، يوم الأحد الماضي، والتي أعقبتها حملة اعتقالات.