قالت مصادر إعلامية إن المغرب نفى أن يكون طرد المعارض الموريتاني محمد ولد بوعماتو، معتبرة الأمر إشاعة تروجها جهات معادية للمملكة، ومعادية للجهود، التي تبذلها كل من موريتانيا والمغرب، من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها.
وقالت المصادر إلى أن ما تناقلته بعض المواقع والمنابر الإعلامية الموريتانية، ونقلته عنها وسائل إعلام دولية، ليس صحيحا، وليس الهدف منه إلا “التشويش على عمل الحكومتين المغربية والموريتانية”.
ورغم أن الجانب الرسمي للبلدين التزم الصمت حول القضية، فإن المتابعون للشأن السياسي يرون فيه تسريب عدائي يزيد من تأزيم العلاقات في “ظرفية يتم الاشتغال فيها على عودة الدفء إلى محور الرباط نواكشوط”.
وتفيد المعطيات أن رجل الأعمال الموريتاني، محمد ولد بوعماتو، اختار قبل سنوات الإقامة في مدينة مراكش، بعد أن غادر موريتانيا لخلافه مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إلى أن أذيع قبل يومين خبر إبلاغ السلطات المغربية نظيرتها الموريتانية بأن الميليونير المعارض لم يعد موجودًا في المغرب.