انطلقت مناظرة دولية تنظم بمجلس المستشارين، اليوم الأحد، على إيقاع ملاسنات بين برلمانيين مغاربة، وممثلي وفد إسرائيلي حضر للمشاركة بالتظاهرة.
واحتج عدد من المستشارين، في مقدمتهم المنتمون لفريق حزب العدالة والتنمية، على السماح لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق عامير بيريتس، والوفد المرافق له، بالمشاركة في المناظرة، معلنين رفضهم التساهل مع التطبيع.
وواجه مستشارو ”البيحيدي”، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الوفد الإسرائيلي، بالقرارات الجائرة التي تتخذها حكومتهم في حق الفلسطينين، وعدم التزامها بالاتفاقيات الدولية، معتبرين عامير بيرتيس ”مجرم حرب”.
من جانبه، رفض أحد أعضاء الوفد الذي دخل في مشادات مع المستشارين، ما وصفه بالهجوم على الوزير، داعيا إياهم إلى تحمل مسؤولية كلامهم.
وتواصلت الملاسنات أمام أنظار الوزير الذي لم يسعفه اختلاف اللغة على فهم ما يدور حوله من أحاديث بشكل دقيق.
إلى ذلك، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية، إلى وقفة احتجاجية تنظم مساء اليوم أمام مقر البرلمان بالرباط، للتعبير عن سخط كبير من إقدام رئاسة مجلس المستشارين على هاته الخطوة.