طالبت سهيلة الريكي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بإعادة الانتخابات الجزئية بدائرة أكادير إداوتنان، والتي جرت أمس الخميس، وفاز بها محمد الولاف، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقالت الريكي في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إنها تنتظر من حزبها الطعن في نتيجة الانتخابات الجزئية بدائرة أكادير إداوتنان، لأن محمد الولاف، عضو في “البام”، وعليه أن يثبت أنه استقال وقُبلت استقالته، كي يكون من حقه الترشح باسم الحزب الذي يختاره كوجهة جديدة.
وأضافت المتحدثة، “بعض مسؤولي البام بأكادير ممن قدموا استقالتهم من المسؤولية، وليس من الحزب، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، خاضوا حملة شعواء دعما للبامي المتلون، ومارسوا ضغوطا على مناضلي الحزب من أجل عدم التصويت على مرشح التراكتور، وهي مسلكيات تستلزم إحالتهم على لجنة الأخلاقيات في أقرب وقت، خاصة في وجود قرائن كافية”.
واستطردت الريكي: “مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الأستاذ معاد دليل، كان شجاعا في وضع ترشيحه صامدا في وجه كل المناورات الداخلية والخارجية مسنودا بدعم المناضلين الصادقين داخل حزبه، وشخصيا أدعم منذ الآن تزكيته من جديد لدى إعادة الانتخابات في هذه الدائرة”.
جدير بالذكر، أن اللجنة المكلفة بتدبير الانتخابات الجزئية في إقليم أكادير إداوتنان، أعلنت أمس الخميس، فوز حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يمثله محمد الولاف، بما مجموعه 9035 صوت، أي ما يعادل 51،27% من الأصوات المعبر عنها.
وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية محمد أمكراز، على المقعد الثاني بمجموع 5690 صوت بنسبة 21،29 % من الأصوات المعبر عنها.
وتصارعت عدد من الأحزاب على هذه الدائرة الانتخابية، (العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الاشتراكي، فدرالية اليسار، الأصالة والمعاصرة)، لتميل كفة الغلبة في النهاية إلى حزب “الحمامة”.