عادت الفوضى لتخيم من جديد على أشغال المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، حيث عرفت جلسة انتخاب الأمين العام، صباح اليوم الأحد، احتجاجات واصطدامات بين المؤتمرين واعتداءات على الصحافيين، الذين منعوا من تصوير الأحداث.
وأوقف المحتجون أشغال جلسة انتخاب قيادة الحزب، حيث رفعوا شعارات من قبيل “التحكم ارحل” و”هذا عار المؤتمر في خطر”، و”هذا عار.. المؤتمر محاصر”.
واندلعت هذه الاحتجاجات، التي تحولت إلى فوضى عارمة، بعد عدم تمكن بعض أعضاء المجلس الوطني من تسلم بطاقئهم الانتخابيةٍ مع أنه أسماءهم موجودة على اللوائح.
وأسفرت هذه الفوضى عن تخريب بعض منشأت المركب الرياضي مولاي عبد الله، الذي يحتضن أشغال المؤتر السابع عشر لحزب “الميزان”، والذي بات يعرف بـ”مؤتمر الصحون”، إثر تراشق بعض المؤتمرين بالصحون والكراسي خلال وجبة العشاء، التي تلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وكان عراك عنيف نشب، خلال افتتاح المؤتمر، بين مؤيدي الأمين العام المنتهية ولايته والمرشح لولاية جديدة حميد شباط، ومؤيدي منافسه نزار بركة، أسفر عن سقوط جرحى.
وتسبب الشجار بين عدد مـــن أعضاء الحزب في فوضى عارمة، تخللها تلاسن وتراشق بالكراسي والصحون، حيث تحولت أرضيـة مجمع مولاي عبد الله الرياضي إلى “ساحة حرب” أطلق عليها “حرب الصحون”.