أنهى حزب الاستقلال، أشغال مؤتمره العام السابع عشر الذي شهد اشتباكات وتراشقا بالصحون بين تياري حميد شباط، ونزار بركة، برفع عدد من المطالب، في مقدمتها إطلاق سراح معتقلي الريف.
وعلى الرغم من أن اشتباكات اليوم الأول، أثرت نوعا ما على أشغال المؤتمر، إلا أن الحزب عمل على اختتام أشغال المؤتمر، وسط أجواء عادية، بالمصادقة ليلة أمس السبت، على البيان الختامي.
وطالب الاستقلاليون في بيانهم، بالإفراج عن المعتقلين في ملف أحداث الريف، مؤكدين تضامنهم مع الأسر ومع كافة سكان المنطقة التي عاشت على وقع احتجاجات اجتماعية.
وإلى جانب ذلك، شددوا على ضرورة التعامل مع الملف بالمقاربة المعتمدة مع كل الحركات الاجتماعية.
ومن جهة أخرى، لفت البيان الانتباه إلى ضرورة تعميق مسار الإصلاح السياسي عبر إجراء مراجعة دستورية، لتدارك النقائص واستيعاب الحاجيات الجديدة.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، شدد البيان، على كون الاستقلاليين مجندون وراء الملك لمواجهة التحديات المحدقة بالوحدة الترابية للمملكة.