تم تعيين النائب الفيدرالي البلجيكي من أصول مغربية، أحمد العوج، أمس الأربعاء، رئيسا للفريق الاشتراكي بمجلس النواب البلجيكي، خلفا للوزيرة السابقة لوريت أونكيلينكس.
ويعرف أحمد العوج (50 سنة)، الذي أصبح يترأس أكبر مجموعة سياسية فرانكفونية بالبرلمان البلجيكي، داخل البرلمان بمجموعة من الخصال الإنسانية والمهنية، وموهبته في الخطابة وإلمامه بالملفات، وخاصة المتعلقة بالميزانية والضرائب.
وبالنسبة لإيليو دي روبو، رئيس الحزب الاشتراكي، فإن هذا الاختيار قادر على إعطاء نفس جديد للحزب الاشتراكي الذي يمر من مرحلة صعبة.
وينتمي أحمد العوج، من مواليد 8 دجنبر1969، لأسرة مغربية تنحدر من منطقة كبدانة ضواحي الناظور، هاجرت إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي، وهو حامل لشهادة في الاقتصاد من جامعة لييج.
واشتغل بوزارة المالية، ثم تفرغ بشكل كامل إلى السياسة، حيث عمل على النهوض بالقيم التي يقتنع بها وكذا للدفاع عن حقوق المهاجرين.
وقد انتخب العوج، في 2006 مستشارا جماعيا، ثم عضوا بمجلس الشيوخ البلجيكي في 2010. وفي 2013، أصبح نائب رئيس فيدرالية بروكسل للحزب الاشتراكي.
ويعتبر العوج أحد من أفراد الجالية المغربية ببلجيكا، الذين يشغلون وظائف سامية على مختلف المستويات، وزراء، نواب، عمداء مدن، رؤساء مقاولات، مثقفين، مديري مؤسسات إعلامية، فنانين، جامعيين، يساهمون بشكل كبير في النهوض بالتنوع والعيش المشترك، ويشهد مسارهم على اندماجهم داخل المجتمع البلجيكي.