أعلن عبد الإله الحمدوشي، عضو شبيبة حزب العدالة والتنمية، وأحد أعضاء كتيبة الحزب على الفايسبوك، عن قرار استقالته، وذلك لأسباب قال عنها إنها “قاهرة ونابعة من قناعات شخصية”.
وكتب الحمدوشي، وهو أحد “كتائب” العدالة والتنمية المعروفين على الفايسبوك، الذين اعتقلوا في قضية الإشادة بمقتل السفير الروسي، “اخترت الانسحاب حاليا من العمل السياسي والتفرغ لأمور أهم” معتبرا أن ما تم “إنفاقه” من جهد كان “في سبيل الله والوطن وفي سبيل الفكرة والقناعة”.
واعتبر أن انتهاء انضمامه طيلة هذه المدة إلى حزب العادالة والتنمية هي بمثابة “قصة حب” لم تنته كما أراد لها السيناريست ذلك.
وقال الحمدوشي في تدوينته، التي نشرها مساء أمس على حسابه الفايسبوكي، “إن حزبا كحزب العدالة والتنمية لا يستحق أن يقف هاهنا، خاصة وأنه صنع جزءا هاما من تاريخ السياسة بالمغرب، وهو حزب كبير بمواقفه وبأعضائه…” مؤكدا أن “من يحمل قنديله في صدره لا يعنيه ظلام العالمين”…
وكان عبد الإله الحمدوشي، قد اعتقل لمدة 7 أشهر رفقة شباب آخرين، بتهمة الإشادة بالإرهاب، بعد مقتل السفير الروسي في تركيا، وأطلق سراحه بعد استفادته من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش في 30 يوليوز الأخير.