علم مشاهد24 أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وجهت مذكرة مستعجلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح اليوم الأربعاء، رصدت فيها الأوضاع المختلة التي تعيشها الطبقة الشغيلة بالمغرب.
وبحسب مصادر مطلعة، عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء يومه الأربعاء، اجتماعا بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، مع زعماء المركزيات النقابية تجاوبا مع المذكرة، وغيرها من الدعوات، لبدء مفاوضات الحوار الاجتماعي، والذي غالبا ما يتسم بالصراع بين الطرفين “الحكومة والمركزيات النقابية”.
وكان ميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، قد أكد في تصريح سابق لـ مشاهد24، أن حكومة العثماني، لم تأت بشيء يذكر لصالح الطبقة الشغيلة المغربية، من تحسين أوضاعها المادية والمهنية وحماية حقوقها والاستجابة لمطالبها، بعد مرور 120 يوما من عملها، واصفا حصيلتها بالسلبية بالنسبة للمأجورين.
واعتبر زعيم أكبر تنظيم نقابي بالمغرب، أن ذلك يتجلى في “التهميش الواضح لدور الحركة النقابية، وغياب التفاعل الإيجابي للحكومة مع الأوضاع المعيشية الصعبة للطبقة العاملة”، داعيا إلى تبني “مقاربة جديدة بناءة، تبتغي إخراج الحوار الاجتماعي من المأزق الذي تتخبط فيه إلى مفاوضات حقيقية، حول قضايا معروفة لدى الحكومة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للشغيلة”.