عبر المغرب في شخص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، عن استعداده لتقديم دعم في مجال تدريب القوات وأمن الحدود لفائدة دول مجموعة “الساحل5” والتي تضم كلا من بوركينافاصو، مالي، موريتانيا، والنيجر.
وأوضح بوريطة الذي كان يتحدث مساء أمس (الاثنين) بنيويورك، في لقاء وزاري تشاوري حول “الأمن والتنمية في منطقة فرنكوفونية متضامنة ” نظم على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب مستعد لتقديم تجربته لهذه الدول.
كما أشار الوزير بوريطة، إلى أن المملكة، تضع رهن إشارة الدول المذكورة تجربتها كذلك في تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، باعتبارها “سلاحا للبناء الشامل من أجل التصدي على نحو أفضل للتطرف الذي يتهدد يوما بعد يوم منطقة الساحل”.
ولفت المتحدث نفسه، الانتباه إلى أن التهديدات التي تشهدها الدول دفعت إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن منطقة الساحل “شهدت تنظيما وتعبئة بين دول المنطقة يمكن وصفها بالتاريخية من خلال تشكيل قوة مشتركة من قبل الدول الأعضاء في مجموعة الساحل 5”.
وكشف المسؤول الحكومي، أن المغرب رفقة ست دول ناطقة بالفرنسية، يصنف ضمن البلدان الـ20 الأوائل المساهمين بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.