يعد عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للمؤتمر الوطني الثامن لهذا الأخير المنتظر انعقاده في دجنبر المقبل، بخطى حثيثة وحذرة.
وفي إطار التحضير للمؤتمر الذي تتجه صوبه الأنظار، ترأس بن كيران أمس الأحد، جمعا انتدابيا بالصخيرات تم خلاله اختيار المؤتمرين الذين سيمثلون الكتابة الإقليمية الصخيرات تمارة، ويشاركون في تحديد الأمين العام الجديد للحزب.
وشدد الأمين العام خلال هذا اللقاء، على أن الأولوية ينبغي أن تعطى في المرحلة الحالية، للعمل، والتمسك بالمبادئ والقيم، وليس لأمر آخر.
وفيما يسود نقاش ساخن داخل حزبه حول تعديل النظام الأساسي، وخصوصا المادة 16 التي تنص على عدم إمكانية أن يتولى عضو، الأمانة العامة، أو رئاسة المجلس الوطني، أو الكتابة الجهوية، أو الكتابة الإقليمية، أو الكتابة المحلية، المسؤولية لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين، لفت بن كيران الانتباه إلى أنه غير منشغل بمن سيكون أمينا عاما جديدا.
وقال ضمن كلمته، موجها رسالة مباشرة لمعارضي استمراره على رأس الحزب، ”لا يهمني من سيكون الأمين العام المقبل”.
وقبل لقاء الصخيرات، التقى رئيس الحكومة السابقة، بعدد من شباب العدالة والتنمية، بكل من المحمدية والدار البيضاء، وحثهم على مواصلة العمل في اتجاه خدمة مصلحة الحزب.