انتقد حزب الأصالة والمعاصرة، حصيلة أربعة أشهر من عمل حكومة سعد الدين العثماني، التي قدمتها قبل أيام في 120 إجراءا، قامت به خلال 120 يوما.
وعبر حزب الأصالة والمعاصرة خلال اجتماع مكتبه السياسي، عن “رفضه واستيائه من ترويج الحكومة الحالية كما سابقتها للنوايا والمتمنيات، في الوقت الذي تقوم السياسة المنتهجة من طرفها على إضعاف التوازنات الاقتصادية والمالية للمغرب وتعميق الفوارق الاجتماعية والإجهاز على كل المكتسبات”.
ودعا الحزب في هذا الصدد، كل برلمانياته وبرلمانييه ومنتخبيه ومناضلاته ومناضليه والمتعاطفات والمتعاطفين، إلى “ممارسة المعارضة البناءة والفعالة، ومراقبة العمل الحكومي والسياسات العمومية كل في نطاق صلاحياته”، مشددا على أن يكون الدخول السياسي والبرلماني المقبل “محطة لتقديم النموذج ولتجديد تأكيد القوة السياسية للحزب، وتلاحم والتفاف كل مكوناته المتشبعة بالتغيير الآن وبروح المواطنة خدمة للوطن في البدء والمنتهى”.
وبعد أن نوه بمناضليه على مستوى جهة الدار البيضاء، بحصولهم على مقعد نيابي جديد بقيادة محمد غيات في دائرة سطات، إثر إجراء انتخابات تشريعية جزئية يوم الجمعة، استنكر ما أسماه “الحملة اللاأخلاقية والتصريحات المجانية التي تستهدف مناضلات ومناضلي الحزب بالإشاعة ونشر أخبار لا أساس لها من الصحة أو تقديمها بشكل يزرع الشك بين المناضلات والمناضلين خدمة لأجندات وأهداف يعلمها الجميع”.
ولفت “البام”، في هذا الصدد الانتباه إلى أنه يعلن تشبثه بحقه الثابت في اتخاذ الإجراء المناسب حفاظا وحماية لصورة الحزب، ومشروعه الديمقراطي الحداثي.