فتح الإعلان عن إلغاء المهرجان الخطابي لعبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي كان مزمعا تنظيمه بتطوان، الباب أمام تساؤلات عديدة حول الأسباب والخلفيات.
ومباشرة عقب الإعلان عن الإلغاء، تحدثت منابر إعلامية، عن كون جهات مسؤولة بالمدينة مارست ضغوطات لإجهاض المهرجان، الأمر الذي أغضب عددا من أعضاء الحزب.
من جهتها، بررت اللجنة الجهوية للانتخابات الجزئية بدائرة تطوان، إلغاء المهرجان، بوجود أسباب تقنية وموضوعية مرتبطة بمكان تنظيمه.
ولأن حضور بن كيران كان بغرض دعمه في الانتخابات المنتظر إجراؤها يوم 14 شتنبر 2017، سارع محمد إدعمار مرشح الحزب بالحمامة البيضاء، إلى تكذيب الأخبار التي تحدثت عن ارتباط الأمر بضغوطات.
وقال في تصريح لموقع ”pjd.ma”، إن المهرجان الخطابي لعبد الإله بن كيران، الذي كان مبرمجا أن ينظم في المسرح البلدي بالهواء الطلق، تم إلغاؤه لأسباب تقنية وموضوعية لا علاقة لها بضغط أو تدخل أي جهة، بما فيها السلطة.
وأبرز في ذات السياق، أن سلطات تطوان رخصت كتابيا للمهرجان، ولم تبد أي معارضة لإقامته.