خلف غلاف المجلة الفرنسية ”جون أفريك”، المعنون ب”الإرهاب.. ولد في المغرب”، استياء كبيرا لدى عدد من وسائل الإعلام الدولية، حيث اعتبرت أنه روج لمعلومات مغلوطة تماما.
ونشر موقع ”تايمز أوف إنديا”، مقالا تضمن انتقادات لاذعة للمجلة المتخصصة في الشؤون الإفريقية، لافنا الانتباه إلى الجهود التي تبذلها المملكة لمحاربة التطرف والإرهاب.
ودافع المنبر الإعلامي الهندي، بشدة عن المغرب، حيث أكد أنه لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال منبعا للحركات المتطرفة ومصدرا للإرهاب.
وتطرق في نفس المقال للمقاربة المتكاملة التي تعتمدها بلادنا، مركزا بالأساس على الجانب الأمني منها، وفعالية التدخلات الاستباقية.
ومن جانبها، تابعت وسائل إعلام إفريقية وعربية، التطورات التي أعقبت تداول غلاف المجلة، وسجلت أن المغرب كان حاسما في رده على لسان الناطق اارسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي.
وأثار ربط ”جون أفريك”، الإرهاب بالمملكة، من خلال المقال الذي نشر مباشرة بعد العمليات التي هزت برشلونة، ضجة كبيرة، ما جعل مؤسسات عمومية ورجال أعمال مغاربة يقررون حرمانها من إعلانات تجارية.