أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن الحكومة تعمل على تحديد إجراءات جديد أكثر فعالية لتفادي تكرار حوادث التدافع المميتة في معبر باب سبتة.
وقال الخلفي، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، بالرباط، إن هذه الإجراءات هدفها “ضمان الكرامة لفئة من أبناء الشعب المغربي”.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، “جد معبأ مع باقي القطاعات الحكومية، ونحن نتقدم في تحقيق هذه الإجراءات”.
ويشهد معبر باب سبتة بشكل يومي، حالات مأساوية بسبب الكم الهائل من المواطنين الذين يمتهنون التهريب المعيشي وأغلبهم نساء، حيث يلقى عدد منهن حتفه إثر التدافع والإزدحام وسوء المعاملة من طرف السلطات الإسبانية.
هذا، ولقيت امرأتان تعملان في التهريب المعيشي بمعبر الحدودي باب سبتة، حتفهما صباح الاثنين الماضي، بعد تدافع شديد بين العاملات الراغبات في الدخول إلى المدينة السليبة.
وبحسب مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حادث التدافع خلف أيضا إصابات متفاوتة الخطورة لدى 4 نساء، تم نقلهم بسرعة إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.
وأوضحت مصادر محلية، أن التدافع كان بسبب محاولة مئات العاملات في التهريب الدخول بطرق غير مشروعة، لكونهن لا يتوفرن على البطائق التي توفرها السلطات الإسبانية.