توصل المحققون الإسبان إلى كشف جميع التحركات، التي قام بها أعضاء الخلية الإرهابية، التي نفذت هجومي برشلونة وكامبريلس، وخلفا 14 قتيلا ومئات من الجرحى.
ويرجح المحققون الإسبان بقوة أن التخطيط الأخير للهجومين الإرهابين تم في المغرب، في منطقة امريرت بجهة مكناس تافيلات من حيث يتحذر معظم أفراد هذه الخلية.
وتوصلت مصالح مكافحة الإرهاب الإسبانية إلى أن أبرز أفراد الخلية سافروا إلى المغرب، في أواسط شهر يوليوز الماضي، ولم يعد البعض منهم إلا خلال هذا الأسبوع، الذي عرف وقوع الهجومين.
وأفادت جريدة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، استناذا إلى مصادر مقربة من التحقيقات، أن ادريس أوكبير، لم يعد
إلى إسبانيا، قادما من المغرب، إلا في يوم 13 غشت الجاري، حيث سافر في رحلة جوية انطلقت من مطار مدينة طنجة.
وتابعت المصادر أن العلاقات المثينة، التي كانت تجمع بين أفراد الخلية، سمحت لهم بالتخطيط للهجومين خلال أشهر، دون إثارة انتباه المصالح الأمنية.
وتحقق السلطات الإسبانية حول سفر أفراد الخلية إلى فرنسا، حيث ترجح أنهم تلقوا مساعدات من أاشخاص في هذا البلد.
ومن جهة أخرى،فتحت الشرطة في إقليم كاطالونيا بحثا حول إمام مسجد مغربي، يشتبه بأن له صلة باعتناق الخلية أفكارا متطرفة، في الوقت الذي يتم الترويج حول مصرع هذا الإمام عشية هجوم برشلونة.