استفاد 13 معتقلا سلفيا من عفو ملكي، اليوم السبت، بينما تم تحويل عقوبة معتقل سلفي آخر من الإعدام إلى المحدد في 30 سنة، أغلبهم تم اعتقالهم على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والتي يحتفل بها المغاربة يوم غد الأحد.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع من داخل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لـ مشاهد24، أن المعتقلين كانوا يتوزعون أساسا على ثلاثة سجون (عكاشة بالدار البيضاء، والسجن المركزي بالقنيطرة، ورأس الماء بفاس).
وأضافت المصادر، أن من أبرز الأسماء التي تم العفو عنها، محمد دامير، والذي كان محكوما بعقوبة الإعدام.
ومن شأن هذه الخطوة بحسب ذات المصدر أن “تنهي هذا الملف بشكل نهائي والذي عمّر طويلا”.