قتلت الشرطة الإسبانية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة، خمسة أشخاص، معظمهم مغاربة، كانوا داخل سيارة دهست عدداً من المشاة على شاطئ كامبريلس على بعد 120 كلم جنوب برشلونة.
وأصيب ستة مدنيين، إضافة إلى شرطي، بجروح، خلال هذا الاعتداء في كامبريلس، الذي جاء ساعات قليلة بعد الاعتداء في برشلونة، والذي خلف 13 قتيلا على الأقل وتبناه تنظيم “داعش”.
وقال متحدث باسم الحكومة المحلية إن أشخاصا “يشتبه بأنهم إرهابيون كانوا يتنقلون في سيارة “أودي آي 3″ ويبدو أنهم دهسوا عدداً من الأشخاص قبل أن يتواجهوا مع دورية لشرطة كاطالونيا الإقليمية لتبدأ عندها عملية إطلاق النار”.
وأوضحت الشرطة أن بعض الإرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، غير أن كارليس بيغديمونت، رئيس حكومة كاطالونيا المحلية، أفاد في ما بعد أن الأحزمة كانت زائفة.
ويعتقد المحققون في هجومي برشلونة وكامبريلس، أن خلية تضم ثمانية أشخاص تقف وراء هذه الاعتداءات، وأنها خططت لتنفيذ الهجمات باستخدام عبوات غاز بوتان السريع الاشتعال.
ولا تزال السلطات تبحث عن أحد “الإرهابيين” في حادث الدهس في برشلونة.