استنكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعيين حسن لشكر، مديرا لديوان وزير الوظيفة العمومية، الاتحادي محمد بنعبد القادر.
وقالت مصادر صحفية إن الحسن لشكر هو ابن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تسلم منصبه الجديد يوم الاثنين الماضي، وقد أثار تعيينه في هذا المنصب الكثير من الغضب حتى في الأوساط الاتحادية، على اعتبار أن لشكر هو من ضغط على الوزير بنعبد القادر ليضع ابنه في هذا المنصب، وبراتب شهري أفادت بعض المصادر الاتحادية والتدوينات أنها تفوق 22 ألف درهم.
وبعد أن كان مصدر مقرب من الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي نفى الخبر، أكد الحسن لشكر، التحاقه بديوان الوزير منذ أول أمس الثلاثاء، وعبر في تصريحات صحفية عن افتخاره بأن يقع عليه الاختيار لشغل هذا المنصب معتبرا أنه سيشكل “قيمة مضافة” لتجربته السابقة في القطاع الخاص.
وتفيد مصادر أخرى أن لحسن لشكر حاصل على دبلوم مهندس من إحدى المعاهد بكندا، وكان يُسير فندقا في ملكية أمه، فيما يتابع بالموازاة مع ذلك، دراسته في القانون بهدف الاشتغال في المحاماة بمكتب والده.
واعتبر اتحاديون هذا التعيين تجاوز جديد من القيادي لشكر لمزيد من تحطيم قيم ومبادئ الحزب التي ناضلوا من أجلها لعقود. وكتب أحدهم “إنهم جعلوا الوردة غرابا في حديقة الوطن…من أجل أن يكون لهم كل شيء، والفتات للقوات الشعبية”.