تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من الفوز برئاسة جماعة سعادة القروية بنواحي مراكش، بعد أن حصل مرشحه، مولاي أحمد الطالبي على 20 صوتا، مقابل 14 صوتا لمنافسه عبد الرحيم لعميم، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما امتنع عضو عن التصويت.
وشهد انطلاق أشغال جلسة الانتخابات حدثا مثيرا، حيث تم منع المصورين الصحافيين من ولوج مقر الجماعة لتغطية الانتخابات.
وعرف محيط دار الثقافة بالجماعة القروية سعادة، تعزيزات أمنية مشددة، إذ تم وضع حواجز أمنية على الطريق الوطنية رقم 8، التي تؤدي إلى البناية.
واحتجت بعض فعاليات المجتمع المدني عن الطريقة التي تجري بها هذه الانتخابات الجماعية، وطالبت، في الوقت ذاته، وزير الداخلية بفتح تحقيق حول الخروقات التي عرفتعها الولايات السابقة.
وكانت جلسة سابقة لانتخاب رئيس جديد للجماعة تحولت إلى حلبة صراع، بسبب التنافس على الرئاسة بين الرئيس السابق عن حزب “البام” مولاي أحمد الطالبي، ومنافسه عن حزب “الأحرار”، عبد الرحيم لعميم.
وتعالت الأصوات داخل القاعة، كما عمت الفوضى، حيث صعد البعض فوق الطاولات، وعمد آخرون إلى تخريب معدات الجماعة، ما استدعى تدخل الدرك الملكي والقوات المساعدة.