خص الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، المنعقد اليوم بفاس، استقبالا رسميا لشباب الفايسبوك، الذين أفرج عنهم مؤخرا بالعفو الملكي بمناسبة عيد العرش، والذين كان تم اعتقالهم على خلفية ما عرف بالإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا.
ووجهت إلى المفرج عنهم تحية خاصة من قبل رفاقهم، حيث تم استقبالهم من قبل قادة الحزب على رأسهم الأمين العام عبد الإله بنكيران، ويتعلق الأمر بالشباب عبد الاله الحمدوشي، ونجيب ساه، ومحمد حنبلة، وأحمد شطيبات، ومجدي محمد، ويوسف الرطمي.
وقال الشباب في تقديم الجلسة الافتتاحية إنهم يسعون من خلال هذا الملتقى الثالث عشر، أن يكون تجمعا فكريا وتأطيريا لتبادل النقاش وإغناء الرصيد الفكري والنضالي لشباب العدالة والتنمية، داخل منظمة فاعلة في المشهد الحزبي، فيما كانت لكلمة عبد الإله بنكيران الحصة الأكبر في هذه الجلسة، والتي لم تخل كعادته من ردود على خصومه السياسيين الذين ذكر مرة أخرى بتواطئهم من أجل تنفيذ “البلوكاج الحكومي ” الذي دام أزيد من 5 أشهر، حتى يعيقوا الخيار الديمقراطي الذي أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمر كان يستدعي فعلا تحقيقا لتحديد المسؤوليات.
وخاطب بنكيران شباب العدالة والتنمية بالقول “كلكم مطالبون بأن تكونوا مثلي أو أحسن مني، والمسألة ليست مباراة في كرة القدم على أحد الفريقين ان يخرج خاسرا، لكنها قضية إصلاح وطن، ونحن ماضون في هذا الإصلاح”.