قال نبيل الشيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين إن هناك إشارات بليغة يجب التقاطها من خطاب العرش الذي ألقاه الملك، أمس السبت، وهي إشارات تهم الوطن واسترجاع الثقة في مسار الإصلاح.
وكتب الشيخي على صفحته الفايسبوكية إن ما تضمنه الخطاب وكذا العفو على عدد من المتابعين في أحداث الحسيمة، “يشكل أرضية ومدخلا لتصحيح جملة من الاختلالات التي عرفها مشهدنا السياسي والاجتماعي خلال المرحلة الأخيرة”، ما يستدعي “توقيف مسلسل إضعاف الأحزاب السياسية وتبخيس العمل السياسي، وتوفير ضمانات مواصلة بناء دولة الحق والقانون، ومعالجة أعطاب النموذج الاقتصادي والتنموي لبلدنا وأثره على توزيع الثروة والاستقرار الاجتماعي، وتجاوز إشكاليات حكامة الإدارة وغيرها من المعضلات”.
ودعا المسؤول الحزبي إلى القطع مع كل الممارسات التي تسيء إلى التجربة الديمقراطية الناشئة، وصونها وتحصينها عن عبث كل من يمكن أن يمس بمسارها وبتميزها، مؤكدا أن “كل الصعوبات والإكراهات المتبقية يمكن التغلب عليها إذا استحضر كل طرف مصلحة الوطن الذي هو فوق الجميع كما قال الملك.