ينتظر أن يحل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الثلاثاء المقبل بمجلس المستشارين، للإجابة على أسئلة متعلقة بملفين ثقيلين.
وسيكون العثماني مطالبا بتقديم إجابات دقيقة ومقنعة، حول السياسات الخاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة، وكذا التقائية السياسات العمومية وأثرها على الاستراتيجيات القطاعية، من جهة أخرى، خلال الجلسة العمومية التي يعقدها مجلس المستشارين.
ومن المتوقع أن تشهد هاته الجلسة، طرح أسئلة قوية حول تعاطي الحكومة الجديدة مع ملف مغاربة العالم، وآلياتها لتحسين أوضاعهم.
وكان سعد الدين العثماني، قد واجه أمس الثلاثاء بمجلس النواب، موجة من الانتقادات، بسبب الصعوبات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة، وتحرمهم من الاندماج بشكل سلس في المجتمع.
وفي وقت اتفق فيه نواب الأغلبية والمعارضة، على أن هاته الفئة لا تنتظر وعودا بقدر ما تتطلع لإجراءات عملية في أقرب الآجال، شدد رئيس الحكومة على أن المسؤولية مشتركة، وأنه لا يمكن إلقاء اللوم على فريقه فقط.