وجد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، نفسه في مأزق حقيقي اليوم الثلاثاء بالبرلمان، حيث انتقد نواب فرق المعارضة كما الأغلبية، المقاربة المعتمدة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب النواب العثماني، في مداخلاتهم خلال الجلسة الشهرية المخصصة للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، بوضع حد لمعاناة المغاربة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددين على ضرورة تمكينهم من حقوقهم على حد سواء مع كل المواطنين.
واعتبرت فتيحة الشوباني النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، أنه لا بد من تخصيص دعم مادي مباشر لأسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مبرزة أن تلك هي الخطوة الكفيلة بتخفيف العبء الملقى على عاتقها.
ومن جانبهم، عرج المتحدثون باسم كل من الفريق الاستقلالي، والفريق الاشتراكي، والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، على عدد من الصعوبات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة بالمغرب.
وتطرقوا بالأساس، إلى غياب الولوجيات بمختلف المرافق والإدارات العمومية، مسجلين باستياء كبير انعدام آليات تعين هاته الفئة، على عيش حياتها بكرامة.
واتفق المتدخلون على الرغم من اختلاف توجهاتهم، على كون الحكومة صارت مطالبة باعتماد مقاربة حقوقية في التعاطي مع ملف ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجاوز المقاربة الإنسانية.