أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، دعمه لقرار وزارة الداخلية القاضي بمنع مسيرة الحسيمة، المزمع تنظيمها اليوم الخميس، من طرف نشطاء “حراك الريف”.
ودعا حزب الجرار، “مختلف الأطراف الداعية إلى المسيرة إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التصعيد حرصا على عودة الهدوء وقطع الطريق على كل من يتربص باستقرار الوطن”.
وأوضح بيان صادر عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الخميس، أن أعضاء المكتب السياسي “للبام”، التقوا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء، بدعوة منه من أجل مناقشة التطورات بالحسيمة.
وأضاف المصدر، أن العثماني أحاط خلال الاجتماع الذي حضره كل من محمد الشيخ بيد الله، وعزيز بنعزوز، وعبد اللطيف وهبي، وابتسام العزاوي، “أعضاء المكتب السياسي بقرار منع مسيرة 20 يوليوز ودواعي ذلك، ودعا إلى تهدئة الأوضاع والعمل سويا بكل إيجابية لمعالجة كل الملفات والاستجابة للمطالب، وتتبع كل المشاريع من خلال زيارات ميدانية وفق ما جاء في بلاغ الأغلبية الحكومية”.
وأعلن حزب الجرار، عن “تثمينه لهذه المبادرة رغم أنها جاءت متأخرة”، مشيرا إلى أنه “كان حريا برئيس الحكومة التواصل بهذا الشأن قبل اتخاذه قرار منع المسيرة وليس بعده”.
ولفت الحزب إلى أن الاجتماع كان مناسبة، “دعا خلالها أعضاء المكتب السياسي للبام الحكومة في شخص رئيسها، إلى الاسراع في تنفيذ الملف المطلبي لساكنة الحسيمة، والتفاعل الايجابي مع مطالب المحتجين والالتفات لمعاناة المعتقلين وعائلاتهم”.