قدم رئيس أركان الجيش الفرنسي، بيير دو فيلييه، استقالته، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من خلاف مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول اقتراحات بخفض الإنفاق الدفاعي في ميزانية العام الجاري.
وأوضح الجنرال دو فيلييه أنه “لم يعد قادرا على الحفاظ على استمرارية نموذج الجيش، الذي يؤمن به لضمان حماية فرنسا والفرنسيين، اليوم وغدا، ولدعم طموحات بلادنا”، وأنه “تحمل مسؤوليته” عبر تقديم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها.
وكان ماكرون حذر دو فيلييه من معارضته فيما يتعلق بقرار خفض الإنفاق الدفاعي. وقال ماكرون في تصريحات صحفية لجريدة “جورنال دو ديمانش” إنه “ليس أمام رئيس الأركان سوى الموافقة على ما يقول”، مضيفا أنه “إذا وقع خلاف بين رئيس الأركان والرئيس يذهب رئيس الأركان”.
وكان دو فيلييه قد انتقد خطة ماكرون لخفض الإنفاق الدفاعي في ميزانية العام الجاري.
وكتب دو فيلييه في رسالة نشرها على صفحته على موقع الفايسبوك تقول: “ليس هناك من يستحق أن نتبعه ونحن مغمضي الأعين”.