طلب ابن الحسيمة المرتضى اعمراشا، الذي يحاكم في حالة سراح مؤقت في قضية لها علاقة بالإرهاب، من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الأوروبية، وخاصة المتحدرين من إقليم الريف، والذين يقضون، حاليا، العطلة الصيفة في المغرب، بأن يظلوا متشبثين بالوطن وبثوابته.
وقال المرتضى في رسالة عنونها “رسالة أمل” ونشرها على حائطه الفايسبوكي :”لا تسمحوا لتجار الأزمة بأن يفسدوا تلك الصور الجميلة التي أبهرتنا وأنتم تحيطون بجلالة الملك أثناء زيارته لهولندا وغيرها، وانتظاركم له لساعات أمام الفندق دون أن يطلب منكم أحد ذلك”.
وتابع المرتضى أنه لا يمكن أن نسمح لأعداء الريفيين بطمس تلك المشاهد المعبرة، مضيفا :”ونرجو أن تفهموا أيضا أن المفسدين الذين عطلوا المشاريع التنموية بوطنكم هم نفسهم من زجوا بإخوانكم في السجون، لأننا لم نرض يوما بهم وسيطا، وقد جربنا حضن الملك الأبوي الذي يعطف على جميع أبناء شعبه، والذي كلما حل بمدن وقرى الريف إلا وحلت بها مشاعر الفرحة والأمان”.
وطلب من أفراد الجالية ألا يحتفظوا ببعض الصور السلبية عن المغرب لأنها عابرة، وأن يحتفظوا فقط بتلك الصور الجميلة لسنوات، حيث “تشاركون صيف مدينة الحسيمة مع جلالة الملك وأسرته الكريمة وتسارعون لالتقاط الصور معه..، هذه الصور الرائعة هي ما نسعى جميعا للإبقاء عليها في ذاكرتنا الجماعية، منذ اعتلاء ملكنا عرش الوطن بعيدا عن ذكريات العهد السابق، ذلك العهد الذي يسعى أعداء الملك والشعب من المفسدين لإعادته، رغم كل ما بذل لطي صفحته وفتح عهد الانصاف والمصالحة”.