وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مدفعيته الثقيلة صوب قيادات حزبه، بشكل غير مباشر، خصوص تلك التي اتهمها بتغيير مواقفها من أجل الاستوزار أو البقاء في الحكومة.
وقال بنكيران، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، “لم أبك على ضياع الوزارة لا أنا ولا زوجتي كما فعل بعض الإخوان”. متهما بلهجة حادة أعضاء لم يسمها في حزبه بـ”المشاركة في المؤامرة ضد الحزب”، قبل أن يردف: “ليست هناك مؤامرة تنجح ضد الحزب إذا لم يشارك فيها أصحاب الدار”.
وأضاف بنكيران، أنه تأثر كثيرا بخبر إعفائه، وهو ما جعله يغيب بعض الوقت.
ووجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نداءً إلى أعضاء المجلس الوطني لحزبه، كي يكونوا في مستوى اللحظة التي يعيشها الحزب.
وقال بنكيران: “من الواجب أن نختم المجلس الوطني كرجال قادرين على الاستمرار، في ظل المرحلة الدقيقة التي نمر منها”.
وينعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وسط انقسام حاد بين قيادته حول حكومة سعد الدين العثماني، وهو الشيء الذي اعترف به عدد من القياديين داخل “البيجيدي”.