صنف تقرير أمريكي المغرب في المرتبة الأولى بين أفضل البلدان المستقبلة للمهاجرين بشمال إفريقيا، وفي المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية، بعد جنوب إفريقيا، ثم خامسا بين الدول العربية.
وحسب التقرير للمجلة الأمريكية “يو إس نيوز آند ريبورت” الذي اعتمد على دراسة شملت أزيد من 21 ألف شخص من 80 بلدا، فإن المغرب صنف في المرتبة 48 على الصعيد العالمي.
واعتمد التقرير تلبية أربعة معايير تقييم تتعلق بـ “الاستقرار الاقتصادي، والولوج إلى سوق الشغل، والمساواة في الدخل، وقابلية العيش”، ثم “تقييم بلدان المنطقة على أساس النسبة التي يمثلها المهاجرون مقارنة مع العدد الإجمالي للسكان، وتحويلاتهم نحو بلدانهم الأصلية، وكذا على ضوء أنظمة التقييم الأممية، بخصوص إجراءات الاندماج الموضوعة رهن إشارة المهاجرين، خاصة ما يتعلق بالتكوين في اللغات والسياسات الوطنية للاندماج”.
وكان المغرب البلد الأول في العالم العربي، الذي أطلق بين عامي 2014 و 2016، حملات لتسوية أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء، خاصة القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، وتحسين ظروف عيشهم، تنفيذا للتعليمات الملكية حول ضرورة تطوير تصور إفريقي موحد لرهانات الهجرة وتحدياتها.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة أفضل الدول العربية التي يمكن الهجرة إليها، تليها السعودية، وقطر ثالثة، فمصر، والمغرب… فيما الجزائر احتلت المرتبة الأخيرة، اعتبارا للسياسة العدوانية التي نهجتها تجاه المهاجرين، في الآونة الأخيرة، وطردها لعشرات الأفارقة واللاجئين السوريين.
وتأتي سويسرا كأفضل بلد للمهاجرين في العام الحالي، متبوعة بكندا، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، والسويد، وأمريكا، وأستراليا، وفرنسا والنرويج، ضمن المراتب العشر الأولى عالمياً.