توجه، من جديد، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ونبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير إلى مدينة الحسيمة، وذلك من أجل تتبع المشاريع التنموية المبرمجة في المدينة، وأيضا للتواصل مع المنتخبين المحليين.
وعقد الوزيران لقاء مغلقا بمقر عمالة الإقليم مع السلطات المحلية تمحور حول المشاكل المرتبطة بالسكن والتعمير، كما تم خلاله تقديم ردود حول مجموعة من الإشكالات التي طرحوها في لقاء سابق معه.
وعقد نبيل بن عبد الله اجتماعا آخرا بمقر عمالة الحسيمة مع رؤساء الجماعات الترابية ومنتخبي ومنتخبات الإقليم، تم خلاله طرح الحلول المقترحة لمواجهة الإكراهات التعميرية، التي تعاني منها الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة.
وفي ختام هذا الاجتماع، صرح بنعبد الله أنه تمت دراسة ما لا يقل عن 400 حالة تمثل وضعيات صعبة ومعقدة وسيتم اقتراح حلول لمعالجتها.
وأوضح أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للاطلاع على تقدم المشاريع التي تشرف عليها الوزارة على مستوى الجماعات الحضرية والقروية، في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015 – 2019)، “الحسيمة منارة المتوسط“، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015.