أطلق كل من المغرب وباكستان، الجمعة الماضي، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مجموعة تضم مختلف البلدان المساهمة بقوات من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء إطلاق هذه المبادرة في وقت مهم يرتبط بمسلسل الإصلاح الجاري بأمانة الأمم المتحدة، حيث تتم مراجعة هندسة هياكل عمليات حفظ السلام والأمن.
جعة هن
وحضر إطلاق هذه المبادرة رئيسي الوفدين العسكريين للبلدين المشاركين في الاجتماع الثاني لرؤساء هيئات الأركان العامة للبلدان الأعضاء في الأمم المتحدة. ويقود الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع الجنرال دو ديفيزيون، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.
وتتكون المجموعة من حوالي عشرين بلدا تساهم بقواتها من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام، ومن بينها على الخصوص المغرب وباكستان والصين وإثيوبيا ورواندا ومصر والأوروغواي والبرازيل وإيطاليا.
وتطمح هذه المجموعة لأن تصبح مخاطبا للأمانة العامة للأمم المتحدة في كل ما يتعلق بعمليات حفظ السلام الأممية.
ويعتبر المغرب المساهم الخامس عشر من حيث عدد قواته ضمن عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة.