قالت غابرييلا ميكيتي، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، إن بلادها تعتمد على المغرب لولوج القارة الإفريقية، في إطار انفتاحها على العالم، وتعتبره “بلدا مهما واستراتيجيا في العلاقات الخارجية للأرجنتين”
وتستعد ميكيتي، الأسبوع المقبل، إلى زيارة عمل بالمغرب في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين. وقالت في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا الخصوص، “إن المملكة تجسد بحق ثقافة العالمين العربي والإفريقي، ونولي اهتماما كبيرا لعلاقاتنا مع المغرب فهو البلد الذي استطاع أن يرسم لنفسه هوية واضحة وبات العالم أجمع يعرف هذا البلد الذي له مكانة مهمة في الساحة الدولية”.
وأضافت رئيسة مجلس الشيوخ الأرجنتيني، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد خطوة بالغة الأهمية لأننا نسعى إلى أن يحملنا المغرب إلى العالم الإفريقي”، مشيرة إلى أن “الأرجنتين، التي انخرطت في مسلسل انفتاح جديد، يمكن أن تمنح إفريقيا والمغرب تحديدا بوابة نحو أمريكا اللاتينية ومن ثمة تحقيق مزيد من التقارب بين القارتين، خاصة وأننا في أمريكا اللاتينية نجهل الكثير عن القارة السمراء”.
واعتبرت المسؤولة الأرجنتينية أن العلاقات بين بوينوس أيريس والرباط تتوفر على كثير من المؤهلات، التي تمكنها من تحقيق التطور بشكل أكبر وفي العديد من المجالات منها المبادلات التجارية والسياحة، التي يجب تشجيعها بين البلدين، وكذا تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والأكاديمي والعلمي والاجتماعي، لتحقيق تواصل أكبر بين الشعبين، مبدية إعجاب والديها وشقيقها بالمغرب الذي زاروه مؤخرا…
وقالت ميكيتي إن الزيارة المرتقبة إلى المغرب ستهم استعراض التجربة الارجنتينية في مجالات البحث التقني والعلمي، وفي ما يتعلق بالأقمار الصناعية والمفاعلات النووية ذات الاستخدام السلمي… وفي قطاع الطاقات المتجددة، على اعتبار أن المغرب أطلق مشروع أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم جعله “مثالا يحتذى”، دون أن يفوتها التنويه بحسن تنظيم المغرب لقمة “كوب 22″، شهر نونبر الماضي بمراكش.