ثمنت حكومة سعد الدين العثماني، النتائج المنبثقة عن القمة التاسعة والعشرين للاتحاد الإفريقي، التي مثل فيها الأمير مولاي رشيد، المملكة.
وسجلت الحكومة خلال مجلسها المنعقد اليوم الخميس، أن القمة ”29” التي تعد أول قمة تحضرها بلادنا بعد عودتها لمنظمة الاتحاد الافريقي، تميزت بمناقشة قضايا قارية كبرى، ومن بينها قضايا الشباب والهجرة.
كما لفتت الانتباه إلى أن هاته التظاهرة، عكست المجهود الذي تبذله المملكة على مستوى القارة الإفريقية، وكانت فرصة لتقديم خطاب ملكي أكد الانخراط في بناء توجه إفريقي موحد وجديد.
وتطرقت في السياق ذاته، إلى النهج اليقظ والبناء الذي يتبناه المغرب داخل المنظمة الإفريقية التي عاد إليها في يناير الماضي، مرفوع الرأس، وبدعم من غالبية دول القارة.