دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كلمته أمام المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أعضاء حكومته بالالتزام بكل الوعود التي يقدمونها أمام نواب الأمة والمستشارين.
واستطرد العثماني قائلا: “يجب أن نكون في مستوى الوعود المقدمة، ولا يجب على أي شخص أن يعد بأي شيء إلا إذا كان يتوفر على ضمانات إمكانية تنفيذه، في الآجال التي حددها”.
وأضاف رئيس الحكومة أمام أعضاء حكومته، “خلال انعقاد مجلس المستشارين، يوم أمس الأربعاء، التزمت بإنشاء أربع وحدات تتكون من عدد من الخبراء”.
وأوضح المتحدث، أن الوحدة الأولى، ستكون خاصة بالتقائية السياسات العمومية، وهدفها الحرص على التقائية السياسات العمومية مع مشاريع أخرى، تنشئ في نفس الوقت أو المنجزة من قبل.
أما الوحدة الثانية، فدورها هو متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي، والبرامج القطاعية. بينما الوحدة الثالثة فستكون خاصة بتقييم السياسات العمومية، والوقوف على الناجحة منها والفاشلة.
أما بخصوص الوحدة الرابعة، فسيتمحور دورها في متابعة مختلف مؤشرات التنمية البشرية، وذلك بغية رصد أسباب تأخر المغرب في مستويات التنمية البشرية.
ويتماهى هذا الخطاب مع تعليمات الملك محمد السادس، والتي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، وتجددت مرة أخرى خلال المجلس الوزاري الأخير، والتي تقول بأنه “لا يقدُم أمام العاهل المغربي، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول”.