طالب عزيز بنعزوز رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بالإفراج عن الناشطة سليمة الزياني المعروفة باسم ”سيليا” التي تعيش وضعية نفسية صعبة، وكذا باقي معتقلي أحداث الريف.
وشدد بنعزوز، اليوم الأربعاء، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة الشهرية، على ضرورة الإفراح عن جميع المعتقلين المعنيين بملف أحداث الريف، مشيرا إلى أن ذاك هو مفتاح فتح حوار بنفس جديد مع الشباب المغاربة، والخروج من حالة الاحتقان.
وتوجه خلال مداخلته، إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، قائلا ”أطلقوا سراح سيليا وباقي المعتقلين، عفاك ما استجبوا لهاد المطلب”.
وحذر في الوقت ذاته، من غضب أقاليم أخرى، معتبرا أن سكوتها ليس مؤشرا مطمئنا، بل صمتا يسبق عاصفة يمكن أن تحصل إن لم تتحرك الحكومة.
وتابع مضيفا ”الخوف من الأقاليم الصامتة وليس من الحسيمة، وكيف كيقولو المغاربة الواد الهرهوري أصعب من السكوتي”.
ولأن جلسة المساءلة الشهرية تنعقد بعد ساعات فقط من تقديم إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، تقريرا صادما عن وضعية مجموعة من القطاعات الحيوية، وجه رئيس الفريق المعارض، انتقادات لاذعة للعثماني.
وسجل أنه من غير المقبول أن يصر رئيس الحكومة على رسم صورة وردية للوضع بالمملكة، في وقت كشفت فيه معطيات التقرير المذكور، عن أرقام سلبية واختلالات بالجملة.