التزم محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، باتخاذ كافة التدابير لإنعاش قطاع السياحة في مدينة الحسيمة، خلال الفترة القادمة، والتي تشهد احتقانا اجتماعيا زهاء الـ8 أشهر، عن طريق “تشجيع السياحة الداخلية إليها، والعمل على محو أي صورة مغلوطة عن المنطقة”.
وقد حل وزير السياحة إلى الحسيمة، أمس الاثنين، رفقة لمياء بوطالب، كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، وجميلة مصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
وتعهد ساجد، في لقاء مطول جمعه بالفاعلين في قطاع السياحة بالحسيمة، بإطلاق خط جوي مباشر بين عدد من المدن المغربية منها الدار البيضاء والحسيمة، والرفع من عدد الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وطنجة، واتخاذ المكتب الوطني لتدابير إنعاش السياحة في الحسيمة، وحل الإشكاليات التي تعترض تنفيذ المشاريع السياحية لبرنامج “الحسيمة منارة المتوسط”.
كما التزم ساجد بدعم الطاقة الإيوائية وزيادة عدد الأسرة وتشجيع الاستثمار.
وكان الملك محمد السادس، قد عبر خلال المجلس الوزاري الأخير، عن انزعاجه من تأخر عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية بمدينة الحسيمة ضمن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، ومنذ ذلك الحين وبأوامر عليا توافد خلال الأسابيع الماضية، عدد من الوزراء بحكومة العثماني على المنطقة للوقوف على إنجاز مشاريع مختلفة.