أكد الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، عزم المملكة المساهمة في إقلاع القارة الإفريقية، وجعلها مؤثرة على الساحة الأممية.
وكشف الملك، عبر خطاب ألقاه الأمير مولاي رشيد، في افتتاح القمة 29 لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، رغبة المغرب في أن تصبح القارة قوية وجريئة.
وأبرز خلال نفس الخطاب، أنه من أجل تحديد معالم إفريقيا جديدة، لابد من التحرر من كل الأوهام، والتركيز على المبادرة والتضامن، مشيرا إلى أن القارة توجد في مفترق الطرق حاليا.
ولفت الانتباه، إلى مجموعة من التحديات التي تواجه القارة، وفي مقدمتها، الإرهاب والتطرف، والتغيرات المناخية.
ولأن القمة تعقد بعد فترة من عودة المملكة لمنظمة الاتحاد الإفريقي، تطرق الخطاب إلى المجهودات المغربية للم الشمل، وخدمة القضيا القارية الكبرى.
ويمثل الأمير مولاي رشيد، الملك محمد السادس، في القمة التي تعقد بعد ستة أشهر من استعادة المغرب مقعده بالاتحاد الإفريقي.