وضع مصطفى المسعودي، الأمين العام المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بالريف، استقالته من كل أجهزة الحزب محليا ووطنيا، على طاولة كل من إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأكد المسعودي الأمين العام المحلي للجماعات الترابية في بني بوعياش والنكور وتفروين، أنه قدم استقالته “بسبب تبخيس دور الأمين العام المحلي، ومعه الأمانة العامة المحلية، ومصادرة حقهما في حرية الانضمام، والاشتراك في مختلف أنشطة، وأجهزة الحزب، وتقديم المقترحات، والمبادرات في كل ما يطرح فيها، لاسيما ما يتعلق بمناقشة موضوع حراك الريف”.
وبرر المسعودي استقالته بكون القيادة الجهوية، والمركزية لحزب الأصالة والمعاصرة، “أصدرت مجموعة من البيانات حول الحراك الشعبي في منطقة الريف دون أن يتم أخذ وجهة نظر قيادة الحزب في بني بوعياش”.
واستغرب صاحب الاستقالة، من عدم استدعائه بمعية مناضلي الحزب في بني بوعياش للاجتماعات، التي تناقش الحراك الشعبي في الحسيمة، وعدم نهج المقاربة التشاركية، والحوار الداخلي قبل إصدار البيانات المتعلقة بالحراك “في تقزيم واضح للعمل السياسي وحصره في الانتخابات ومحورته حول المنتخبين”.