تعرضت حافلة للشرطة الفرنسية، كانت متوقفة في شارع الشانزليزيه الشهير وسط باريس، ظهر اليوم الاثنين، لهجوم من قبل سائق سيارة اصطدم بها، في عملية يرجح المحققون أنها متعمدة.
وأفادت مصادر الأمن الفرنسية أن الحادث لم يخلف ضحايا، ما عدا السائق الذي لقي حتفه بعد إصابته بجروح بليغة، إثر انفجار سيارته لدى الارتطام بالحافلة.
ونشرت الشرطة عددا كبيرا من عناصرها في المكان، وأوصت بتجنب هذه المنطقة في قلب العاصمة الفرنسية. وقالت إنها تتعامل مع حدث كبير، الذي يبدو أنه فعل متعمد، إذ تم العثور داخل السيارة على قوارير غاز، ومسدسات، وكلاشنيكوف.
وفتحت وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب مدعي باريس تحقيقا حول هذا الهجوم الانتحاري، وقالت إن منفذه يقطن أحد ضواحى باريس وكان معروفا بتطرفه، ويعتبر خطرا على الأمن العام ومصدر تهديد للبلاد.
ويأتي هذا الحادث بعد شهرين على مقتل رجل شرطة باطلاق النار عليه في هذه الجادة الشهيرة، قبل ثلاثة أيام من الدورة الاولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.